مواقف حياتية، من حياتنا اليومية..

ألم كما نريد..

في غمرة الحياة… نكون أو لا نكون..

في وجع الذكريات.. نعيش أو لا نعيش..

 

فلسفة الواقع.. ومرارة الألم.. ككل شيء، لاشيء يشبه أي شيء.. ووحدننا بآلامنا نتكرر صوراً – أو حتى أرقاماً – على مرأى الحياة..

أصعب الأوجاع.. حزن نخفيه ببسمة أمل كاذبة.. وأقسى الآلام.. تلك التي تسبح في عروقنا دون أن ندري!

فجأة… نفتح أعيننا لنجد أن كل نقطة في كياننا مؤلمة.. وأننا بحال من الأحوال.. لم نزد حزننا إلا حزناً لدى الآخرين.. فجأة نجد الواقع سلسلة تكبل أطرافنا.. وعربة تقتادنا في كل الاتجاهات.. لا لتسعدنا.. بل لتحزننا أكثر.. وتزيد ألم الآخرين أكثر وأكثر..

لا شيء يتكرر.. سوى دموع تنتقل بين عيون الناس بعد أن ملتها العيون.. والبسمة لا تنفك ترتسم على الشفاه في مكابرة.. يعلوها يأس..

في نهاية المطاف.. يحررنا الواقع قليلاً.. ليتركنا نركض قليلاً كما يسمح لنا طول سلسلته..

وككل من لا يعرف المشي، نركض متمايلين.. نخطو خطوة.. ونتعثر خطوات وخطوات.. دون أن ندري، ندوس الأزهار في طريقنا.. وكل شجيرات الرياحين.. ثم نحسب أننا مشينا كما نريد!

ليبقى أكثر ما يدل علينا.. ابتسامة مجنونة على الشفاه!!

صورة

Leave a comment